كنت كعادتي جالسا في الدار
ألتمس النور في بحر غدار
بحر شديد الظلمة أعده الفجار
فضائيات شقوا بها للناس طريقا مباشرا للنار
ليضلوا به كل محسن وبار
استراحات غنائية و مسلسلات درامية لإبهاج الناس بالأجواء الرمضانية
فما هي إلا حرب إعلامية
مدعومة بأفكار شيطانية
أعدها أعداء السنة النبوية
إلتفتُ يمنة ويسرة
فرأيت جزيرة بعيدة
تتلألأ بأنوار عديدة
فعلت وجهي نظرة سعيدة
دنوت منها فكانت جزيرة خضرة
أشجارها نضرة
أزهارها عطرة
زرعها علماء أهل السنة
شمروا سواعدهم وهم مرتفعوا الهمة
ونصبوا منارة عالية
لتكون نورا لكل نفس غالية
أرادت العودة الى ربها مطمئنة راضية
وكانت هذه الخاطرة
نتيجة لأسئلتي الحائرة
خلال هذه الحياة العابرة
وفي النهاية
أسأل ربي الهداية
لنفسي وللأمة جمعاء