موضوع رائع لفت انتباهي نقلته اخت فاضله فنقلته عنها( للأمانه)
جيل بلا تاريخ
وتاريخ بلا هوية
وهوية بالجيوب المثقوبة
وجيوب متعطشة للحرام
والحرام في عرف الأغلبية حلال
والحلال يبحث عن أم تحتوي ما سلب منه باسم
...الديمقراطية
لن أبالغ أن قلت مبهورة ...جيل كالنعاج
ولن أؤذي أسماعكم حين أصرخ وأقول ... وآأسفاه على أمة
محمد صلى الله عليه وسلم
عفوا ...
أرجوا إلا يفهم أنني أسب بلدي أو أقلل من شأنه
ولكنـــــــــــــــــــي
كنت أمام مشهد أجبرني على الصراخ والنياح
ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة ! ...
يقينا لم يكن هذا المنظر الذي رأيته في بلدي فقط
ولكنه لعبة الأجيال وصراع الفكر المادي
الذي تجرد من الدين والعرف والتقاليد
كل هذا استوقفني لسؤال واحد دون غيره
من المسؤول ...؟؟
مهند ولميس
اعتذر ... أقسم بالله أن الحديث عن هذا الموضوع
يجعلني أشعر بالغثيان والرغبة بالاستفراغ
ولكن الشيء بالشيء يذكر
ذهبت لاشتري بعض العطور فوجدت عطري لميس ومهند
فقلت في نفسي يا حلاوة يا جدعان
ما زال مسلسل استغباء الناس والضحك على الذقون شغال
بشيء من الفضول
سألت البائع
أتحب أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب
قال نعم
قلت أخرج تلك العطور النكرة من محلك
قال ولما
قلت له إثم
قال كل المحلات التي بجواري
تبيع تلك العطور
ما جت إلا عليا أنا
قال ... السوق عاوز كذا
قلت
أو لا نكون إمعة إذا أحسن الناس أحسنا وإذا أساؤوا أسأنا
ونظر إليّ شزرا ولم يلتفت حولي
وانهمك مع أختي في أن يبتاع لها كل ما ترغب به
وبانتهاء الحوار
وبصدري نار تحترق على حال أمتي
وفي يوم أخر ذهبت لأحد المحلات الشعبية
وأيضا وجدت عطر لميس ومهند يباع
وقلت يا جمالهم
شكلهم مخلينه معطر جو أو تواليت
لكن ما راح اشترى لو بالمجان
كل هذا والله هين
لكن المصيبة العظيمه
أن يكون عطر مهند للنساء ويكون عطر لميس للرجال
أي تجارة لدعارة
أي تشرب للمجون والرذيلة
وأي تربية حقيرة لجيل قادم
وأي كسب يطلبه التجار حين تطغى المادة على القيم
والتجارة مع الله وبالله