عندما تعيش وتصحى على العالم الذي من حولك تجد \انهم تعساء الكل لديه المشاكل والهموم ..
الكل حزين .. الجميــــــــــع لايهنأون بحياتهم الحاليه...
وبين عشية وضحاها !! تجد ان ذلك كله مجرد اقنعه !!!
وأن الجميع يهنأ بسعادة .. مع بعض المنغصات الصغيرة التي تمضي بعد مضي سويعات
..................وتكتشف انك بالنهاية كـ مكب للنفايات والذكريات الحزينة...
رموا فيك حزنهم ولم يشاركونك فرحتهم ..
مع العلم... انك كنت لهم القلب الحنون ..
.........................فلم يزد ذلك الى .... حزناً لك... وهناءً لغيرك
هذا ماكنت اعيش فيه .. فقد كنت تلك الخزنة التي لاتبوح بسرّ تلك التي كانت تبحث الحلول لتدخل البسمه على من حولها
لأكتشف على مضي الايام ... ان الجميع في سعادة وان الحزن والهم قد اعتراني ..!!!
كانت اقنعة حزينة متقنة لدورها .. تظهر لي وتتباكى وتمضي وقد تركت اوراق جروحها لدي وورقه تلو الاخرى...
حتى ضاق الكون حولي ... وبحثت عن من يحمل تلك الهموم واخرج ماحوى بداخلي.. وابحث عن قلبي بين تلك الورقات..
وابحث عمن يساعدني في انقاذه من تلك الاحزان.. ولكن لم يكن هناك احد !!ولكنني وجدتهم يديرون ظهورهم لي
وتسقط الاقنعة لاكتشف فيما بعد مايعيش به الاخرون من سعادة ومااكانوا يحاولون دفني به من هموم
عذراً .. فقط سطعت لي الحياة ولم اعد ارغب بسماع تفاهاتكم.. فلدي قلب ومشاعر تريد العيش بهناء واريد الحفاظ عليها
بعيداُ عن اقنعتكم الغبية ...